messi مشرف
عدد المساهمات : 242 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 14/05/2010 العمر : 26 الموقع : wailetsedik.mam9.com
| موضوع: عودوا إلى حياة النبيّ الكريم الثلاثاء مايو 25, 2010 1:29 pm | |
| عُودُوا إلى حياة النّبيّ الكريم قال الإمام عبد الحميد بن باديس رحمه الله في إحدى ذكريات المولد النّبويّ الشّريف: ''أيّها المسلمون في مثل هذا اليوم انبثق النُّور الّذي هداكم الله به إلى الإسلام، فأخرجكم من الظلمات إلى النُّور وجعلكم خير أمّة أُخرِجَت للنّاس ما دُمْتُم تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله، فعودوا إلى حياة النّبيّ الكريم فاستمدوا منها نور إيمانكم وجدِّدوا بها صرح توحيدكم وحصِّنُوا بها قلوبكم من جهالات الغفلة وظلمات الشرك ونزغات الشيطان''. فإنْ كنتَ صادقًا في محبّة ربّك عزّ وجلّ ودينَهُ القويم ونبيَّهُ الكريم صلّى الله عليه وسلّم فعليك بالالتزام بسُنّته عليه الصّلاة والسّلام. وتأمّل ما قاله ربّنا جلّ في عُلاهُ بمناسبة ادّعاء مَن ادّعى محبّة الله سبحانه: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} آل عمران:,.31 هذه الآية تسمّى آية المحنة ففيها الامتحان: هل المحبة صادقة أم كاذبة؟! ولذلك فعليك أن تتأمّل عُظْمَ جزاء الصِّدْق في ذلك وهو: {يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ)، ولهذا يقول بعض السلف: (ليس الشأن أنْ تُحِب ولكن الشأن أنْ تُحَب!)، وقال الحسَن البصري وغيره من السّلف: (زعَم قومٌ أنّهم يُحبُّون الله فابتلاهم الله بهذه الآية). كما أنّ محبّة سيّدنا رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم من مرتكزات الإيمان، قال عليه الصّلاة والسّلام: ''لا يُؤمن أحدكُم حتّى أكون أحبّ إليه من ولده والنّاس أجمعين'' رواه البخاري ومسلم عن أنس رضي الله عنه. ولمّا قال عمر رضي الله عنه: ''لأنتَ أحبُّ إليّ من كلّ شيء إلاّ نفسي، قال له: والّذي نفسي بيده حتّى أكون أحبّ إليك من نفسك، فقال له عمر: فإنّه الآن والله لأنتَ أحبّ إليّ من نفسي، فقال له النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: الآن يا عمر'' رواه البخاري. ومن علامات محبّتِه صلّى الله عليه وسّلم محبّة سُنّته، وقراءتها، فإن مَن دخلت حلاوة الإيمان في قلبه إذا سمع كلمة من كلام الله تعالى، أو من حديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم سُرَّ لها قلبه، واطمئن لها فؤاده. وممّا يورث في النّفس محبّة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم استشعار ما يلي: 1 إحسانه صلّى الله عليه وسلّم إلينا - بعد إحسان الله - بتبليغ الرسالة المحمدية. 2 عظيم حرصه صلّى الله عليه وسلّم علينا، وعلى نجاتنا، قال تعالى في وصف رسوله صلّى الله عليه وسلّم: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ} التوبة: .128 | |
|
sayfdz مشرف
عدد المساهمات : 155 السٌّمعَة : 2 تاريخ التسجيل : 26/05/2010 العمر : 27 الموقع : http://xha2.ahlamontada.com/
| موضوع: رد: عودوا إلى حياة النبيّ الكريم الأربعاء مايو 26, 2010 1:56 am | |
| شكرااااااااااااااا لك أخي وائل
على المجهود تقبل مروري | |
|