ان اهداك احدهم بستان شوك .... فاهده بستان ورد ...
كيف نحترم الاخرين... وكيف نجعل الاخرين يحترمونا ...
من وجهة نظري الخاصة ...
نحن بشر ولا أحد يخالفني القول .. بشر نخطأ احايين ونصيب أحيانا ...
بشر لكل مبادئه ولكل أخلاقه ولكل معاييره ....
فمنا من يفعل خيرا فيعامل بمثله ... ومنا من يفعل دون ذلك فيجازى بمثله... ومنا من يتبع سياسة المعايير المزدوجة..
هذا يحترمك وهذا يقلل من احترامك وهذا لا يعير لك اي اهتمام وهكذا هي سنة الحياة ...
منا من يرى الحياة بعين العقل .... ومنا من يراها بقلبه ويحلم بالمثالية في زمن الواقع .... ومنا من لا يقيم لها أدنى وزن.. وهكذا هي سنة الحياة ...
لا شك أن لكل واحد منا صديق ... بغض النظر عن طبيعة هذا الصديق ولكنه في النهاية صديق ... صديق منا من يرتاح له فيجعله أمين اسراره ان لم نقل امين حياته....
ومنا من يتخذه لمصلحة لابد منها فان انتهت تلك المصلحة انتهى واختفى ذلك الصديق... وهذه هي سنة الحياة ...
لابد أن كل واحد منا قد مر بتجربة قلبت حياته رأسا على عقب ... ومهما كان نوع التجربة التي خاضها فلابد ان تكون تلك هي نقطة التغيير ...وهذه هي سنة الحياة ....
كل منا واجه في وقت ما من حياته مشكلة كبيرة ... وقف أمامها حائرا وظن انها نهاية العالم... ولا مخرج منها ....ووقف حائر أين المفر ... وتمر الايام وتحل تلك المشكلة دون أن يدري كيف ومتى ولكن المياه عادت الى مجاريها ...
الحياة هي هكذا .. منا من يعيش في نعيمها ويطمئن لها ومنا من يعيش في جحيمها وينتظر الخلاص منها ...
اذا فلنترك هذا الحياة تسير مثلما تشاء ولتفعل الايام ما تشاء .. ولكن ... نحن لن نفعل ما نشاء ....
مجرد خربشات .......