منتدى عالم الإبداع
منتدى عالم الإبداع
منتدى عالم الإبداع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى يجمع جميع المبدعين
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
تصويت

 

 وكمْ للهِ مِن لُطفٍ خفِّي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أترقّب شروقا,,,
مشرفة على طريق الدعوة
أترقّب شروقا,,,


عدد المساهمات : 243
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 28/05/2010

وكمْ للهِ مِن لُطفٍ خفِّي Empty
مُساهمةموضوع: وكمْ للهِ مِن لُطفٍ خفِّي   وكمْ للهِ مِن لُطفٍ خفِّي Emptyالأربعاء يونيو 02, 2010 11:35 am

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله فارج
الهمِّ والغمَّ.. مجيب دعوة المضطر... والصَّلاةُ والسلام على سيدنا محمدٍ
خيرُ مَنْ وطأتْ قدماه الأرض... الذي أوذيَ في الله..
فكان الصبر هو سمته صلى الله عليه وسلم
بل إكتسب الصبرُ منه كرامةً وشرفا..


أحبتي في
الله


الله جلَّ
في علاه هو فارج الهم وكاشف الغم ومدر النعم ودافع النقم،
{أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ
السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ }
[النمل: 62].

ومن فضله جلَّ وعلا أنه يردف النقمة بالنعمة والبلاء
بالعافية والضيق بالسعة، والحزن بالفرح، وجعل لكل شدة انفراجا، وجعل مع
العسر يسرين فقال:
{فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ
يُسْراً }(5) {إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً }الشرح6

قال ابن
جرير :حدثني المثنى حدثنا مطرف بن عبد الله المديني...

حدثنا
مالك بن زيد بن أسلم قال :

كتب أبو عبيدة إلى
عمر بن الخطاب يذكر له جموعا من الروم وما يتخوف منهم ،،،

فكتب إليه عمر :
أما بعد فإنه مهما ينزل بعبد مؤمن من منزلة شدة يجعل الله له
بعدها فرجا ...

وإنه لن يغلب عسر يسرين وإن الله
تعالى يقول

" يا أيها الذين آمنوا اصبروا
وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون "


وقال عبد الله بن مسعود: لو أن العسر دخل في جحر لجاء اليسر حتى يدخل معه، ثم قال :
قال الله، عزَّ وجلَّ:
{فَإِنَّ مَعَ
الْعُسْرِ يُسْراً }(5) {إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً }الشرح6.


وكم
لله من لطف خفي

يدق خفاه عن فهم الذكي
وكم
يسر أتى من بعد عسر

وفَرّجَ لوعة القلب الشدي
وكم هم
تساء به صباحاً

فتعقبه المسرة بالعشي
إذا
ضاقت بك الأسباب يوماً

فثق بالواحد الأحد العلي

إن بعد الجوع شبع، وبعد الظمأ ريّا، وبعد السهر
نوم، وبعد المرض عافية،،،،

سوف يصل الغائب،
ويهتدي الضالّ، ويُفكّ العاني، وينقشع الظلام،


بشّر
الليل بصبح صادق سوف يطارده على رؤوس الجبال ومسارب الأودية،

بشّر
المهموم بفرج مفاجئ يصل في سرعة الضوء ولمح البصر،

بشّر
المنكوب بلطف خفيّ وكفّ حانية وادعة.


ولربَّ
ضائقةِ يضيق الفتى بها ذرعا وعند الله منها المخرجُ

ضاقت
فلما استحكمت حلقاتها فُرجت وكنت أظنها لا تُفرجُ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وكمْ للهِ مِن لُطفٍ خفِّي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى عالم الإبداع :: قسم ديننا الحنيف :: المنتدى الإسلامي-
انتقل الى: